في الصيف، يكون المسبح والبحر والمنزلقات خطرة إذا لم نتوخى الحيطة اللازمة. في فصل الشتاء يستمر هذا الخطر في البرك والمسابح.
والمسألة التي تجب مناقشتها هنا هي أنه تقريباً في كل صيف أطفالنا الشباب والصغار ونتيجة قفزهم إلى الماء يتعرضون إلى خطر الموت أو كسور عنق تتسبب في حالات شلل معقدة تكون استجابتها العلاجية صعبة لا يمكن إصلاحها. يجب علينا بالتأكيد عدم القفز في المياه التي لا نعرف عمقها، ويجب أن يتم تحذير الأبناء من جانب كل والد ووالدة. حتى وإن عرفنا العمق يجب أن لا نقفز فوق رؤوسنا. في الألعاب المائية يجب ألا نستخدم المنزلقات التي لا يكون هناك حرس أمن يعمل على ترتيب الدور للانزلاق عليها. لأن الكثير من الحوادث تحصل نتيجة صدمة نتلقاها في ظهرنا من قبل الشخص الذي ينزلق خلفنا ويصيبنا بكسور الظهر وكسور العمود الفقري القطني وقد تنتهي هذه الحوادث بإصابات شلل غير قابلة للشفاء أبداً. وعلى الرغم من كل شيء عند حصول هكذا حالات من المهم جداً التدخل بعدم تحريك المصاب أبداً واستلقائه بشكل مستوي، وعدم تحريك الظهر والعنق إلى حين قدوم الفريق الطبي المسؤول. إن العمل على إجلاس المصاب أو إيقافه على قدميه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.