تختلف الأعراض التي تنتجها أورام المخ في الجسم وفقًا لحجم الورم ونوعه وموقعه. قد ينمو الورم ويضغط على الأعصاب أو الأنسجة المحيطة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض مختلفة اعتمادًا على المكان الذي تطبع فيه. أيضاً يمكن أن يتسبب في عملية تجمع السوائل (الوذمة) في الدماغ وفقًا للموضع في ظهور أعراض مشابهة. الأعراض الأكثر شيوعًا هي:
- الغثيان أو القيء والصداع
- التغييرات في الكلام أو الرؤية أو السمع
- اضطرابات التوازن أو المشي
- الاضطرابات في الحالة العاطفية، واضطرابات الشخصية أو صعوبة التركيز
- تقلصات لا إرادية في العضلات (الصرع أو النوبة العصبية)
- الخدر، فقدان الشعور، التنميل أو الضعف في الذراعين والقدمين
إلى جانب الورم الدماغي، فقد تحدث هذه الأعراض نتيجة للعديد من الأسباب الأخرى. وبعبارة أخرى، فإن وجود هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود ورم في الدماغ. إن وجود أي من هذه الأعراض والمؤشرات يعني أنه يجب عليك استشارة طبيبك في أقرب فرصة - ممكنة.كيف يتم تشخيص الورم الدماغي؟
- الطريق الذي يجب اتباعه في تشخيص المرض هو كما يلي:
- المعاينة. يحصل الطبيب على معلومات حول الحالة الصحية العامة من خلال إجراء فحص عام للمريض.
- الفحص العصبي. يقوم جراح الدماغ بفحص حالات اليقظة وقوة العضلات وردود الفعل والاستجابة للألم. بالنظر إلى قعر العين يحاول تحديد احتمال وجود كتلة تزيد الضغط داخل الرأس.
- التصوير المقطعي المحوسب: هذا الجهاز عبارة عن جهاز يقوم بتصور داخل الدماغ بواسطة الأشعة السينية. في بعض الأحيان يتم استخدام دواء يحقن عبر الأوعية الدموية لتقديم رؤية واضحة. تتيح الصور الملتقطة إمكانية مشاهدة الورم الدماغي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: هي تقنية تسمح بتصوير تفصيلي داخل الدماغ عبر موجات راديو مغناطيسة قوية مرتبطة بجهاز الكمبيوتر. بعض الأحيان يتم استخدام دواء يحقن عبر الأوعية الدموية لتقديم رؤية واضحة. يجري تصوير أورام الدماغ والمشاكل الدماغية الأخرى بوضوح.
- الخزعة. إجراء أخذ قطعة من الأنسجة والبحث عن خلايا الورم يسمى الخزعة. يتم فحص الجزء المأخوذ تحت المجهر من قبل الطبيب الشرعي ويتم البحث عن الخلايا الورمية. ويجري التشخيص الدقيق لورم الدماغ من خلال هذه الخزعة.